تُقدم الخطة التنفيذية إطار عمل وخارطة طريق يدعمان توجهات الجامعة على مدى السنوات العشر التي سيتم تنفيذ الخطة خلالها(1433ـ1442) الموافق (2012-2021 م)؛ لذا يُعد تنفيذ الخطة الاستراتيجية المرحلة الأهم للجامعة سعياً لتحقيق طموحاتها المستقبلية.

ويمكن النظر إلى خطة التنفيذ على أنها مجموعة  من الأنشطة المترابطة مع بعضها بعضاً، والتي تضع كافة الأهداف الاستراتيجية والمبادرات الداعمة في صورة برامج ومشروعات قابلة للتنفيذ وفق إطار زمني وتدفقات مالية، ويمكن متابعة خطة التنفيذ من حيث الجودة، ودقة الأداء، عبر قياس مجموعة من مؤشرات الأداء، واستخدام الآليات المناسبة لذلك.

وتدرك الجامعة بأن التنفيذ الجيد يؤدي إلى نجاح الخطة الاستراتيجية في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية،وتفاعلها مع محيطها المجتمعي والعكس صحيح. ويمثل التواصل مع الأطراف المعنية حجر الزاوية في تنفيذ الخطة الاستراتيجية؛ إذ إن الجامعات التي نجحت في التواصل مع الأطراف المعنية هي تلك التي استطاعت أن تنفذ خططها الاستراتيجية بنجاح.